قالت مصادر سياسية إن ضغوطا دولية تقودها الولايات المتحدة وفرنسا على لبنان لإبعاد عناصر ميليشيا حزب الله عن الحدود حتى شمال نهر الليطاني.
وذكرت المصادر أن وفوداً سياسية وأمنية فرنسية تجري زيارات مكوكية بين بيروت وتل أبيب بهدف التوصل إلى تسوية بين الدولتين على قاعدة القرار الدولي 1701 وخصوصاً المادة الثامنة التي تنص على تحييد المنطقة الممتدة من الحدود اللبنانية وحتى شمال نهر الليطاني بجعلها منزوعة السلاح ويعني ذلك خروج عناصر “حزب الله” كتنظيم مسلح والفصائل الفلسطينية التي تشارك في العمليات العسكرية الجارية ضد إسرائيل في جنوب لبنان وهو ما اعتبرته المصادر أمراً “يصعب تنفيذه” في ظل أن مقاتلي الميليشيا معظمهم ينحدرون من بلدات جنوبية قريبة من الحدود وتحدثت المصادر عن ” أفكار جديدة” يطرحها الفرنسيون والأمريكيون في عملية التفاوض الجارية بينها فتح مسار تفاوضي سريع بسقوف زمنية قصيرة لتسوية النزاع الحدودي بين لبنان وإسرائيل لا سيما عند الخط الأزرق.