مرت قمة القاهرة الدولية للسلام التي عُقدت هذا الأسبوع بمشاركة أكثر من 30 بلدًا ومنظمة دولية أبرزها الأمم المتحدة والجامعة العربية كمرور الكثير من الجهود الرامية إلى وقف الحرب الطاحنة بين إسرائيل وحركة حماس.
الحرب التي دخلت يومها الخامس عشر دون أي استجابة لمطالب ونداءات وقفها بل إن سيناريوهات تصاعدها وامتدادها أيضًا لا تزال حاضرة تبعًا للمعطيات على الأرض من جهة وللتصريحات الساخنة المتبادلة من مختلف أطراف الصراع من جهة ثانية القمة التي نظمتها الحكومة المصرية وشهدت في أكثر من تجاه مواقف ورسائل مهمة بما ظهَر منها وما بطَن تشكل أكبر تعبئة دبلوماسية حتى الآن للدفع باتجاه وقف إطلاق النار والسماح باستمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وثني الجيش الإسرائيلي عن نيته المعلنة للتوغل البري في القطاع إلا أن شيئًا من هذا لم يحدث بعد وسط معيقات إسرائيلية تحول دون أن تتدفق المساعدات الإنسانية بالشكل المطلوب.