تدريجيا تتراجع همسات الحل السياسي إلى الخلفية وتسيطر أصوات آلة الحرب على المشهد السوداني بما في ذلك انضمام كتائب قتالية للطرفين كتيبة تحمل اسم “البراء” تقاتل إلى جانب الجيش السوداني في الاشتباكات المستمرة منذ أبريل الماضي لكنها تسيل كثيرا من الحبر حول دور جماعة الإخوان في إشعال الأزمة.
وتشير تقارير صحفية إلى أن “كتيبة البراء” هي إحدى أكثر الكتائب التابعة لتنظيم الإخوان سواء من ناحية التدريب أو التسليح وتتشكل من مجموعات شبابية تتراوح أعمارهم بين 20 و 35 عاما وينحدر معظم عناصر الكتيبة من خلفيات تنظيمات طلابية كانت تعمل تحت ما يعرف بـ “الأمن الطلابي” والاتحاد العام للطلاب السودانيين وهي إحدى الأذرع الشبابية لتنظيم الإخوان في السودان وفاقم الجدل حول دور هذه الكتيبة في الأزمة الحالية مقال كتبته رشا عوض في صحيفة التغيير السودانية قبل شهرين وتناول معضلة مشاركتها إلى جانب الجيش في القتال ومستقبلها بعد الأزمة وعلاقاتها بالإخوان.