يكابد ليبيون جرفت الفيضانات منازلهم في مدينة درنة شرق البلاد ظروفا بالغة الصعوبة للعيش بعدما وجدوا أنفسهم محاصرين بين مطرقة البقاء في المدينة مع نقص المياه العذبة وسندان الفرار منها عبر مناطق جرفت الفيضانات ألغاما أرضية إليها.
وتثار مخاوف من أن يكون آلاف الأشخاص لقوا حتفهم بعد انهيار سدين في مدينة درنة في العاشر من سبتمبر الجاري عقب انهيار مبان سكنية كانت تصطف على جانبي مجرى نهر عادة ما يكون جافا بينما كان الناس نياما وجرفت المياه جثثا كثيرة في اتجاه البحر حيث تقول الأمم المتحدة إن أكثر من ألف شخص دفنوا في مقابر جماعية وخفت حدة مشاهد الدمار مع إزالة أكوام الركام ووضعها على جوانب طرق خالية ورفع كميات من المعادن المتشابكة بعضها أجزاء من حطام سيارات لكن في الوقت نفسه شوهد ليبيون وهم يفترشون الأرض بعدما وجدوا أنفسهم بلا مأوى.