حذَّرت قوات الدعم السريع السودانية من نُذر حرب أهلية قد تندلع بين مكونات شرق السودان.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها إن الحرب الأهلية بدأت ملامحها تطل من خلال تسليح بعض القبائل دون الأخرى واعتبرت ذلك تهديدًا للنسيج الاجتماعي الذي يعاني من احتقان متراكم وبات الآن قابلًا للاشتعال من جديد بعد توفر كافة العوامل التي تساعد على تفجر الصراع وأضاف البيان “يحاول قائد الانقلاب وفلول النظام البائد المتطرفة أن يمارسوا السياسات والألاعيب القديمة ذاتها في الغش والخداع وذلك بمحاولة التغطية على نشاط عناصر المؤتمر الوطني -حزب البشير- في عدد من الولايات خاصة شرق السودان”وتابع: “لقد كان خروج قيادات النظام البائد من السجون وحمايتهم وتحركهم من ولاية الخرطوم إلى ولايات السودان المختلفة وانخراطهم في الحرب بترتيب تام من قيادات المؤتمر الوطني في القوات المسلحة”وأشارت قوات الدعم السريع إلى أن التحركات العلنية والاجتماعات التي أقامتها قيادات المؤتمر الوطني في شرق السودان بعلم وتنسيق من قيادات القوات المسلحة وما وصفتهم بـ”الانقلابيين” وتحت حماية الاستخبارات العسكرية وحكومات الولايات تكشف بجلاء حجم المؤامرة التي يتعرض لها الشعب السوداني والتي تمثل الحرب الدائرة مجرد بداية لها.