يواجه لبنان هذه الأيام إلى جانب الفراغ في منصب رئيس الجمهورية شبح فراغ في منصب حاكم البنك المركزي في وقت تعيش البلاد فيه على وقع أزمة اقتصادية وسياسية هي الأسوأ منذ عقود.
وتنتهي ولاية رياض سلامة حاكم مصرف لبنان في 31 يوليو الجاري دون توصل الفرقاء السياسيين لقرار بشأن تعيين خلف له وهو أمر يواجه عقبات دستورية ارتباطا بشغور منصب رئيس الجمهورية واجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بنواب حاكم مصرف لبنان الأربعة الذين لوحوا بالاستقالة ما لم يحصلوا على ضمانات قانونية وسياسية تشكل مظلة لمهامهم ما بعد رياض سلامة ويبحث ميقاتي الضمانات مع الأطراف المختلفة تمهيدا للدعوة لجلسة للحكومة حيث التقى برئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكد على “وجوب عقد جلسة لتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان”.