أشارت تقارير فلسطينية وإسرائيلية إلى تصاعد التوترات بين السلطة الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي في مدينة جنين شمال الضفة بعد أن بدأت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقال كوادرها من المسلحين.
وقالت إنه على إثر ذلك هددت حركة الجهاد الإسلامي بمقاطعة اجتماع المصالحة في القاهرة نهاية الشهر الجاري حيث إنه من المفترض أن يقدّم الرئيس الفلسطيني محمود عباس صيغة لحل الجماعات المسلحة في جنين دون إراقة دماء وأضافت: “بدأ الصراع بين قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية وكتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي من أجل السيطرة على منطقة جنين ونشرت السلطة الفلسطينية بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي حوالي 600 عنصر أمني في مدينة جنين وبدأت باعتقال نشطاء الكتيبة من حركتي فتح والجهاد الإسلامي واعتقال عدد من النشطاء الذين هاجموا مركز شرطة السلطة الفلسطينية في كفر جبع في منطقة جنين وقاموا بحرقه”.