أثارت حادثة إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على إسرائيل نقاشًا واسعًا خلال اجتماعات القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل حول آلية الرد على الحادثة غير المسبوقة من الأراضي اللبنانية منذ انتهاء حرب يوليو بين إسرائيل ولبنان العام 2006.
وتشير تقارير عبرية إلى أن إسرائيل وحزب الله على حد سواء غير معنيين بحرب واسعة على غرار مواجهة العام 2006 لكن تل أبيب تخشى من أن مرور الحادثة دون “ثمن باهظ” يمثل ضربة لما تطلق عليه إسرائيل “قوة الردع” في التعامل مع خصومها.