كشف تقرير نشره موقع ”لوجورنال دولافريك“ أنّ رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة عمد إلى عزل منافسه فتحي باشاغا الذي يرأس حكومة مدعومة من البرلمان وقطع كل الممرات المؤدية إلى وساطة دولية بينهما.
وأوضح التقرير أنّ حكومة الدبيبة بوصفها المسؤولة عن منح التأشيرات منعت وصول وفد من منظمة ”بي 3+2″ التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا كان من المقرر أن يشارك في قمة مصغرة تهدف إلى الوساطة بين الدبيبة وباشاغا وحلحلة الأزمة القائمة ونقل التقرير عن ”أفريكا أنتليجنس“ قولها إنّ الدبلوماسي الألماني كريستيان باك كان على رأس المنظمة وكان قد اقترح على المعسكرين الليبيين إرسال مبعوثين ضمن وفد توافقي يتألف من ممثلين عن الحكومتين وأعضاء من المجتمع المدني وهو ما لم يحصل حيث لم يتمكن أي من أعضاء هذه المنظمة من الذهاب إلى ليبيا للتحضير للاجتماع قبل أيام قليلة من انعقاده الذي كان مقررا في نهاية شهر أوت الماضي.