وقعت اليوم مناوشات بين عناصر الأمن التونسي وعدد من المحتجين الرافضين لنص الدستور الجديد الذي سيتم عرضه على الاستفتاء يوم 25 من الشهر الحالي.
وتم الاعتداء خلال هذه المناوشات على نقيب الصحفيين التونسيين مهدي الجلاصي وعلى عدد من الحقوقيين من بينهم نائب رئيس رابطة حقوق الإنسان بسام الطريفي ودخلت العناصر الأمنية في سلسلة من المناوشات مع المحتجين في شارع الحبيب بورقيبة (الشارع الرئيسي بالعاصمة تونس) بعد تجاوز المحتجين الحواجز الأمنية التي تم تركيزها في الشارع منذ صباح اليوم ورفع المحتجون شعارات ضد الدستور الجديد وضد الرئيس التونسي قيس سعيد واصفين إياه ”بالدكتاتور“ ومطالبين بالتصويت ضد الدستور.