وافق الملك عبدالله الثاني ملك الأردن على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته والتي رفعها المجلس للعاهل الأردني منذ الثالث والعشرين من شهر ديسمبر الماضي.
ووجه الملك عبدالله الثاني انتقادا لشقيقه الأمير حمزة الذي كان مضلع بما عرف بـ “الفتنة” والتي كانت تهدف لإحداث عملية انقلاب وقال أن التشبه بالآباء لا يكون بتقليدهم ظاهريا بل بحفظ إرثهم والتمسك بمبادئهم واتباع أخلاقهم وأشار إلى انه كان يتمنى لو عاش الأمير حمزة سنوات أطول مع أبينا الحسين ليتعلم منه قيم القيادة والثوابت الراسخة.