دشنت 8 تنظيمات إخوانية سودانية اليوم تيارا جديدا أطلقت عليه التيار الإسلامي العريض.
لكن مراقبين وصفوا الخطوة بأنها محاولة للالتفاف على الشارع السوداني الرافض في غالبيته العظمى للإسلام السياسي ويعتبر هؤلاء أن هذه المحاولة هي الرابعة التي يغير فيها إخوان السودان جلدهم على امتداد 7 عقود من تاريخ البلاد الحديث وضم التيار الجديد عناصر فاعلة في المؤتمر الوطني المحلول الذي يعد الجناح السياسي للإخوان وأسقطته الاحتجاجات في أبريل 2019 بعد أن وصل إلى السلطة في العام 1989 عبر انقلاب نفذته الجبهة الإسلامية القومية التي تغير اسمها لاحقا إلى المؤتمر الوطني.