أشعلت دعوة أحد أتباع مرجعية محمود الصرخي بهدم قبور الأئمة الشيعية التوترات في محافظة بابل جنوبي بغداد فيما بدأت القوات العراقية حملة واسعة لاعتقال أنصار الصرخي.
وبدأ التوتر عندما طالب ممثل الصرخي في محافظة بابل بهدم قبور الأئمة الشيعة باعتبار وجودها مخالفة للدين الإسلامي وهو ما أثار غضب جهات دينية وأوساط شعبية هناك وسريعاً اقتحم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هذا السجال حيث أمهل الصرخي ثلاثة أيام للتبرؤ من ممثله في صلاة الجمعة بمحافظة بابل علي المسعودي وتوعد أنه في حال لم يتبرأ الصرخي من ممثله فإنه سيلجأ إلى الطرق القانونية والشرعية والعرفية.