حكومات عربية و غربية، تسقط تحت أقدام مدينة حلب المحررة ليُسقطَ قناعهم الذي تم إخفاؤه لأكثر من خمس سنوات، الشروط التي فرضتها الأطراف الخارجية خير دليل على خطة تم التسترعلى مجموعات من ضباط و عناصراستخباراتية تابعة لدول عربية و أجنبية من بينها “قطر والسعودية وأمريكا والمغرب…، كما ألحت القيادة القطرية التفاوض بأية وسائل لإخراج الشخصيات العسكرية و الاستخباراتية التابعين لها من شرق حلب، الفاجعة كانت أكبر من كل التوقعات الميدانية،التهويل الإعلامي من قبل دول عربية كقطر والسعودية في تضخيم والتضليل ماحقيقة الأحداثالتي تشعيشها سوريا من قتل المدنيين الأبرياء، ونشرلصورمفبركة تم صنعها بإحتراف داخل غرف واستوديوهات الاعلام التضليلية، يدرك حينها أن تحرير حلب أفشل المشروع ومخطط صهيوني بشراكة مع عملاء لدول عربية في المنطقة، و مشاركة لضباط عسكريين قطريين و سعوديين و أردنيين تحت اشراف إسرائيل في معركة حلب، تم رسمه منذ سنوات من أجل تقسيم سوريا و إضعافها عسكريا واقتصاديا لقطع الإمداد العسكري عن المقاومات الفلسطينية، و هذا من أجل اكمال المخطط الاستيطاني وتوسع على حساب الأراضي الفلسطينية. الهيمنة على المنطقة بطرق عدة كالتنظيمات الإرهابية “داعش،جيش الحر، أحرار الشام…”، وما أعلن عنه الدكتورالجعفري في دورة مجلس الأمن، وكشف عن خيوط المؤامرة الكبرى ضد الشعب السوري، أن هناك قواعد خلفية لهذه التنظيمات الارهابية المسيرة من قبل ضباط عسكريين واستخباراتيين من السعودية وإسرائيل وقطر والأردن متوجودون حاليا في شرق حلب ويستعدون لمغادرتها مع بقايا من المسلحين، كما أضاف في تصريحات صحفية عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي الذي تم خلاله تبني مشروع القرار بشأن حلب، الاثنين 19 ديسمبر2016 “يحاول الضباط العسكريون والاستخباراتيون المتعددون، المتواجدون بشرق حلب مع عناصر التنظيمات الإرهابية، عل وشك مغادرة معاقلهم”، وقد كشف الجعفري عن أسماء بعض الضباط، حدد جنسياتهم،من بينها: معتز أوغلوكان أوغلو (تركيا)، ديفيد شلومو آرام (إسرائيل)، محمد شيخ الإسلام التميمي (قطر)، محمد أحمد الصبيان، عبد المنعم فهد الخريج، وأحمد بن نوفل الدريج، ومحمد حسن السبيعي وقاسم سعد الشمري، وأيمن قاسم الثعلبي، (السعودية)، أمجد قاسم الطيراوي (الأردن)، محمد الشافعي الإدريسي (المغرب) المندوب السوري لدى مجلس الأمن بشارالجعفري يشدد أن هؤلاء محسوبين على عناصر المعارضة السورية المعتدلة يحملون جنسيات أجنبية، يسعون للإنسحاب مع الإرهابيين، وما حصل في ثاني المدن السورية و التي تعتبركأهم المقاطعات إقتصاديا واستراتيجيا. تطهير مدينة حلب من الإرهاب وانتصارالجيش العربي السوري على أعداء الوطن،بعدما دمروا تحفها التاريخية و هجروا أهلها بلارحمة، ما زال أعداء الشعب السوري يحاولون التضليل بكل الوسائل القذرةمن تضليل اعلامي ونشر أكاذيب من أجل تفرقة الشعب السوري و محاولة خداع الرأي العام العالمي، فالشعب السوري وجيشه استطاعوا كسر المشروع الصهيوني والوقوف بوجه أعدء الوطن العربي و الخونة.