رجحت مصادر فلسطينية تأجيل موعد الانتخابات التشريعية في البلاد بسبب تعنت سلطات الاحتلال بالسماح لأهالي القدس المحتلة بالمشاركة .
وجدد محمود عباس امس تأكيداته بأن السلطة لن تجري انتخابات عامة دون مشاركة القدس التي تحتلها إسرائيل وتحاول فرض الأمر الواقع عليها وتأتي تصريحات عباس وسط أنباء متزايدة عن احتمال تأجيل أو إلغاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر إجراؤها في 22 مايو و31 يوليو على التوالي والتي تعتبر الأولى منذ 15 عاما ولم تعلن إسرائيل حتى الآن موافقتها على طلب السلطة الفلسطينية بضم سكان القدس العرب الذين لا يحملون الجنسية الإسرائيلية للانتخابات التي يشترط الفلسطينيون مشاركة المقدسيين لإقامتها.