قام الإعلامي المصري المثير للجدل جابر القرموطي باستضافة كلبة شارع لمواساتها بعد أن قام شباب بهتك عرضها وذلك بتقبيلها من فمها مرتين والربت على كتفها في برنامجه الذي يذيعه على قناة العاصمة المصرية.
وجاءت مع الكلبة “أنستاسيا” صاحبتها والتي تحمل إسم “هايدي الصبان”، حيث تناقشت مع الإعلامي المصري في برنامجه “مانشيت القرموطي” على فضائية العاصمة رقم 2، فيما قام به المعتدون على هذا الحيوان الأليف، في قضية شغلت اهتماما الرأي العام المصري خلال الأيام الأخيرة، حيث اعتبرت وسائل التواصل الاجتماعي أن ما تم فعله بالكلبة هو انحطاط أخلاقي وقيمي كبير وصل إليه المجتمع المصري في ظل الأوضاع السيئة التي تعيشها البلد.
وقام القرموطي على الهواء بإجلاس “أنستاسيا” أمامه على مكتب، ثم بدأ يربت على ظهرها، لينهال بعد ذلك بالتقبيل على فمها، داعيا المشاهدين إلى التحلي بالإنسانية، معتبرا أن التعاطف والرحمة في هذا الأمور ضرورة لأن الحيوان هو روح في الأول وفي الآخر.
من جهتها قال صاحبة الكلبة أنها تفاجأت أن كلبتها تنزف وتوجد آثار دم لتقوم بعدها بإصطحابها إلى طبيب بيطري، قال أن أحدا قام بوضع آلة حادة داخل جهازها التناسلي، مضيفة أنها قامت بنشر ما حدث لكلبتها على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما لقي تعاطفا كبيرا معها، بسبب ما حدث، ليقوم العديد من الناس بتبني هذا الموضوع.
وقالت هايدي الصبان أنها وفي بادئ الأمر توقعت أن تكون الكلاب هي التي قامت بهذا، لكنها وبعد الذهاب للطبيب البيطري تفجأت بأن من فعل ذلك أراد هتك عرض جهازها التناسلي وهو الأمر الذي أصبها بالصدمة والمفاجأة.
وقالت صاحبة الكلبة في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :” شعرت بأن هذا اغتصاب، وفوجئت بكم كبير من الرسائل والاتصالات الهاتفية بعد البوست “التدوينة”، وأن أحد المواطنين طلب تبني الكلبة ورعايتها، بعد ما حدث لها، وأنه سيأتي للتعرف عليها “عشان تاخد عليه، وما تخافش”.
من جهته نفى خالد علي، مدرس قسم الجراحة بكلية الطب البيطري أن تكون الكلبة قد تعرضت لإغتصاب من طرف أحد الأفراد، وأن الأمر اقتصر على “تدمير جهازها التناسلي”، حيث قال في مداخلة مع البرنامج التلفزيوني :” من فحص الكلبة.. وجدنا أنها تعرضت لآلة حادة أدت لتهتك في مهبلها، وهذا لا يحدث إلا في حالات، منها أن يتم هذا في أثناء الولادة أو تعرض أحد لها بآلة حادة”، مضيفا :” ليس من المنطقي أن يحدث اغتصاب للكلبة من قبل أحد الشباب؛ لأن الكلاب لديها جهاز تناسلي خاص بها”.
هذا وكانت قصة الكلبة قد انتشرت بشكل كبير في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بدأ الأمر بالحديث عن اغتصاب ليظهر أن الأمر كان تعذيب، وبذلك تكون هذه الحالة الثانية التي أثارت الرأي العام بعد أن كان عدد من الشباب صوروا عملية تعذيب كلب حتى الموت ونشرها على الفيسبوك، وهو ما أثار غضبا واسعا من هذه الأفعال “الحيوانية”.