قالت مصادر في كيان الاحتلال لصحيفة «إسرائيل اليوم» إن إسرائيل تتحمل مسؤولية عدم التقدم في مساعي الصفقة لسببين رئيسين وهما: عدم اهتمام وإصغاء القيادة السياسية العليا التي من المفترض أن تقود عمليات صنع القرار في هذه القضية إضافة إلى غياب قوة تأثير منسق الأسرى والمفقودين يارون بلوم على المسؤولين وأصحاب صنع القرار.
وبحسب الصحيفة العبرية فقد حذرت مصادر مطلعة على المفاوضات الدائرة مع (حماس) بشأن إبرام صفقة تبادل الأسرى من ضياع فرصة استغلال النافذة النادرة؛ لتحقيق تقدم في مباحثات الصفقة.. وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الإسرائيلية تنشغل حاليا بملفات أخرى أبرزها خطة الضمن والكورونا وترتيب الحكومة الإسرائيلية ووفقاً لصحيفة (إسرائيل اليوم).. أوضحت المصادر أنه مع غياب قوة تأثير منسق الأسرى والمفقودين يارون بلوم على المسؤولين وأصحاب صنع القرار فإن الذي يملأ الفراغ الذي يخلفه بلوم في مساعي صفقة الأسرى شخص مسؤول كبير في جهاز (شاباك) يدعى باسم «المعقل» وتم انتدابه حالياً ليشغل منصب رفيع في هيئة الأمن القومي علاوة على أنه يعتبر مقرباً جداً من رئيس الحكومة ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات.