ضجة كبيرة في تونس حيث يتمحور النقاش في البرلمان التونسي اليوم حول الدبلوماسية النشطة لرئيسه راشد الغنوشي زعيم ومؤسس حزب النهضة ذي المرجعية الإسلامية والتي تتعدى على صلاحيات رئيس الجمهورية قيس سعيد حسب المعارضة في مؤشر إلى تجدد التوتر.
ففي يناير التقى الغنوشي الذي لم يمضِ سوى شهرين بالكاد على انتخابه رئيسا للبرلمان بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان بينما لم يكن قيس سعيد الذي انتخب قبل ثلاثة أشهر قد سافر إلى الخارج بعد ونظرا إلى كون الدبلوماسية من الناحية الدستورية من اختصاص رئيس الجمهورية فقد خضع الغنوشي إلى جلسة استماع حول ذلك في البرلمان دافع خلالها عن نفسه مؤكدا أنه أبلغ الرئاسة بهذا اللقاء الذي أجراه بصفته زعيما لحزب النهضة.