توفي في يوم الجمعة المباركة الموافقة لأول أيام رمضان الأكاديمي والناشط الحقوقي عبد الله الحامد في السجن نتيجة لتعذيب زبانية بن سلمان والإهمال الطبي المتعمد فالشهيد (69 عاما) توفي بعد إصابته بجلطة دماغية نتيجة الإهمال الصحي المتعمد من السلطات السعودية وقد اعتبر العديد من الأحرار في السعودية أن وفاة الحامد هي اغتيال متعمد قامت به السلطات السعودية بعد أن تركته إدارة السجن في غيبوبة لعدة ساعات قبل نقله إلى المستشفى.
وحذر الكثير من أن السكوت على هذه الجريمة وانبطاح مع عبيد بن سلمان قد يتسبب بوفاة آخرين من المعتقلين الأحرار ويذكر أن الحامد معتقل في أحد السجون السعودية منذ مارس 2013 وحكم عليه بالسجن 11 عاما دون توضيح سبب الحكم ويشار إلى أنه في 15 أبريل الجاري تأكد خبر وجود الحامد في العناية المركزة وعقب ذلك أعلنت منظمة القسط لحقوق الإنسان السعودية (غير حكومية تعمل بالخارج) أن الحامد هو مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح بالمملكة دخل في غيبوبة أثناء تواجده في سجن الحائر بالرياض.