حثت تركيا روسيا اليوم على كبح جماح قوات الحكومة السورية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا بعد يوم من مقتل ثمانية من أفراد الجيش التركي في هجوم ألمحت أنقرة باللوم فيه على القوات السورية المدعومة من روسيا وتساند روسيا الرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم تركيا المعارضة التي كانت ذات يوم تطمح في الإطاحة به.
وعملت الدولتان معا على الحد من القتال في إدلب لكن هجوما كبيرا شنته قوات الحكومة في المنطقة أثار غضب أنقرة التي تخشى من احتمال زحف ملايين النازحين نحو تركيا التي تؤوي بالفعل 3.6 مليون لاجئ. وحثت تركيا روسيا على كبح القوات السورية ومنعها من شن هجمات أخرى لكن موسكو تقول إنها قلقة من هجمات متشددين يسيطرون على إدلب آخر معقل لمقاتلي المعارضة السورية بعد تسع سنوات من الحرب وقصفت تركيا عشرات الأهداف حول إدلب يوم الاثنين ردا على هجمات القوات الحكومية. وقال مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي للصحفيين قلت لنظيري سيرجي لافروف أن النظام يشن هجمات استفزازية على مواقعنا للمراقبة حول إدلب ونحن سنرد إذا استمروا في ذلك وإن عليهم منع النظام عن ذلك في أقرب وقت ممكن وتابع ونحن لا نقبل كذلك التذرع بأن لا يمكننا السيطرة بالكامل على النظام هنا وأضاف أنه يتعين إحياء الاتفاقات مع روسيا المتعلقة بإدلب.