أعادت السلطات الهندية السبت العمل بشبكة الأنترنت في إقليم كشمير بعد نحو خمسة اشهر ونصف الشهر من الانقطاع ولكنّها أبقته ساريا على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي وفرضت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي حظرا على الاتصالات في بداية أوت حين جرّدت القسم الذي تسيطر عليه من كشمير من الحكم شبه الذاتي كما فرضت الهند حظر تجوال وعززت قواتها في الإقليم بإرسال آلاف الجنود إضافيين واحتجزت بالأخص عشرات من السياسيين الكشميريين ولا يزال العديد منهم قيد الاحتجاز ما أثار موجة انتقادات خارجية.
وأعيد العمل بشبكة الأنترنت جزئيا السبت وأمكن زيارة 301 موقع وافقت عليها الحكومة. وتشتمل اللائحة مواقع إخبارية عالمية ومنصات على غرار نتفليكس وأمازون كذلك أعيد العمل بخدمة الأنترنت عبر الهواتف ولكن بسرعة الجيل الثاني من الاتصالات وقال الطالب الجامعي رشيد أحمد لفرانس برس “جيد أن تتاح إمكانية الوصول جزئيا إلى الأنترنت ولكنّ السرعة بطيئة وأعاني للوصول إلى أي شيء فضلاً عن أنّ مواقع التواصل الاجتماعي لا تزال خارج الخدمة”. بدوره ندد رجل الأعمال المحلي أزهر حسين بسرعة الأنترنت “شديدة البطء” ويقول ناشطون إنّ الهند تتصدر الدول التي تقطع خدمات الأنترنت وكانت علّقت خدمات الأنترنت موقتا في مناطق أخرى من البلاد خلال الاحتجاج على قانون جديد للمواطنة.