تجاهلت تركيا عقوبات جديدة أعلنتها الولايات المتحدة ومضت في هجومها على شمال سوريا في حين دخل الجيش السوري المدعوم من روسيا إحدى أكثر المدن المتنازع عليها ليشغل فراغا خلفه تراجع مفاجئ للقوات الأمريكية وبعد أسبوع من تغيير السياسة الأمريكية وسحب القوات لتمكين تركيا من الهجوم على حلفاء واشنطن في شمال سوريا أعلن ترامب مجموعة من العقوبات على تركيا.
لكن أسواق المال تجاهلت الإعلان وقال منتقدو ترامب إن الخطوات أضعف من أن يكون لها أثر فقد ارتفع سعر الليرة التركية وأشار متعاملون إلى أن ترامب لم يفرض عقوبات على البنوك التركية وأنهى قرار ترامب غير المتوقع بوقف حماية أكراد سوريا بعد اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغانقبل أسبوع سياسة واشنطن في الشرق الأوسط منذ خمس سنوات مما أطلق يد خصوم واشنطن في الحرب الأكثر دموية في العالم الآن وأعلنت الولايات المتحدة يوم سحب جميع قواتها البالغ قوامها ألف جندي وعلى الفور أبرم الأكراد حلفاؤها السابقون تحالفا جديدا مع حكومة الرئيس بشار الأسد المدعومة من روسيا ودعوا الجيش لدخول بلدات على امتداد الأراضي الخاضعة لسيطرتهم.