تبنت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة هجوما على قاعدة جوية أميركية وموكبا للاتحاد الأوروبي يضم مستشارين عسكريين في هجومين منفصلين في الصومال وتفيد التقارير إلى أن المسلحين هجموا على القاعدة الأميركية في بليدوغلي (حوالي 110 كلم شمال غرب العاصمة مقديشو) بالمتفجرات قبل أن يفتحوا النيران على الموقع وأعلنت الحركة في بيان “في الساعات الأولى من صباح نفّذت وحدة من نخبة الجنود غارة جريئة على القاعدة العسكرية الأميركية” في بليدوغلي.
وتابعت “بعد اختراق محيط القاعدة المحصّنة بشدة قام المجاهدون باقتحام المجمع العسكري واشتبكوا مع الصليبيين في تبادل إطلاق نار كثيف وقال الشاهد محمد عدن لفرانس برس عبر الهاتف “وقع انفجاران كبيران الأول أقوى من الثاني كما حدث تبادل كثيف لإطلاق النار بعد الانفجارين لكننا لا نعرف التفاصيل وفي هجوم منفصل أيضا أكّد مسؤول أمني صومالي أنّ مستشارين عسكريين أوروبيين يدربون الجيش الوطني الصومالي تعرضوا لاعتداء بواسطة سيارة مفخخة في مقديشو وقال الضابط الصومالي عمر ابيكار “استهدفت سيارة مفخخة المستشارين العسكريين الأوروبيين على الطريق الصناعي واصطدمت سيارة محملة بالمتفجرات بإحدى سيارات الموكب وسقط ضحايا”.