كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تفاصيل بشأن هوية “مخبر” تقدم بشكوى ضد فحوى مكالمة الرئيس دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي والتي يواجه جراءها الأول مساءلة في الكونغرس تحت مظلة قانون العزل وأوضحت الصحيفة في تقرير أن المخبر يعمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) تم انتدابه إلى البيت الأبيض.
ونقل التقرير عن ثلاثة أشخاص على علم بهويته إنه رجل “تم انتدابه للعمل بالبيت الأبيض في مرحلة ما” لكنه عاد منذ ذلك الحين إلى وكالة الاستخبارات المركزية وقدم المخبر شكواه ضد ترامب في 12 أوت وتم كشف مضمونها الخميس تشير إلى أنه “خضع لتدريب في تحليل المعلومات وكان يعرف بدقة تفاصيل السياسة الخارجية الأميركية المتعلقة بأوروبا ويمتلك “فهما جيدا” للسياسة المتعلقة بأوكرانيا وفق الصحيفة نفسها ويؤكد رجل الاستخبارات أيضا أنه لم يكن شاهدا مباشرا على المحادثة الهاتفية وعلم بها في إطار العلاقات المنتظمة بين وكالات الاستخبارات ورفض أندرو باكاج محامي المبلغ تأكيد هذه المعلومات وهذه هي أول تفاصيل تنشر عن هوية المبلغ وكانت المعلومات السابقة تفيد أنه رجل أو امرأة ينتمي إلى أوساط الاستخبارات النافذة التي يعمل فيها نحو مليون شخص وهوية هذا الشخص تحميها القوانين الأميركية التي تدعم المسؤولين الذين يبلغون عن مخالفة جسيمة لزملائهم او رؤسائهم عبر القنوات المناسبة لكن من المتوقع أن يدلي هذا الشخص قريبا بشهادته في جلسة مغلقة في الكونغرس ما يزيد احتمال الكشف عن هويته الحقيقة أمام الناس.