أعلنت الشرطة اليونانية الإفراج مساء عن اللبناني الذي أوقف الأسبوع الماضي للاشتباه بأنه مطلوب في عملية خطف طائرة لشركة “تي دبليو إيه” عام 1985 بسبب حصول خطأ في هويته وأوقف الرجل البالغ من العمر 65 عاما الخميس في جزيرة ميكونوس بموجب مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها بحقه ألمانيا في قضية خطف طائرة وقتل راكب أميركي لكن التحقيق الذي أجرته الشرطة اليونانية بالتعاون مع السلطات الألمانية لم يظهر أن الرجل الموقوف هو خاطف الطائرة المطلوب.
وجاء في بيان الشرطة اليونانية أن السلطات الألمانية أبلغت أنها لن تطلب تسليمه لأنه لم يكن من الممكن التعرف إليه ومن جهتها أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أنها علمت من مدير شرطة جزر سيكلاديس أن سلطات بلاده أبلغت من السلطات الألمانية أن السيد محمد صالح ليس هو الشخص المطلوب من قبلها وفور توقيف اللبناني توجه محقق ألماني إلى جزيرة سيروس حيث كان محتجزا للقيام باستجواب كامل ولا سيما لتبيان شجرة عائلته وفق الشرطة اليونانية وقام محقق في شرطة مكافحة الإرهاب اليونانية يتكلم العربية باستجواب ثان الأحد لم يسمح بالتثبت من أن الموقوف هو الرجل المطلوب وبالتالي طلب المدعي العام اليوناني الإفراج عنه فورا وهو ما حصل لكن بسبب إضراب البحارة في اليونان لن يتمكن اللبناني من مغادرة جزيرة سيروس وأوضحت الخارجية اللبنانية أنه “سوف ينقل مباشرة إلى أحد فنادق الجزيرة وتكون إقامته على عاتق الدولة اليونانية” مضيفة أنه “اعتبارا من يوم غد (الأربعاء) سوف يتسلم جواز سفره.