تم تسليم 940 قطعة سلاح في يوم واحد في جنوب الفيليبين الذي يشهد اضطرابات مع انطلاق عملية تجري على مراحل لتحويل “جبهة تحرير مورو الاسلامية” وهي أكبر قوة متمردة في البلاد إلى حزب سياسي عادي وبدأ متمردون مسلمون في الفيليبين التي يشكل الكاثوليك غالبية سكانها تسليم أسلحتهم لمراقبين أجانب مستقلين في إطار معاهدة تهدف لإنهاء تمرّد انفصالي استمر لعقود وخلّف نحو 150 ألف قتيل وتم تسليم 940 قطعة سلاح في يوم واحد في جنوب البلاد الذي يشهد اضطرابات مع انطلاق عملية تجري على مراحل لتحويل أكبر قوة متمردة في البلاد إلى حزب سياسي عادي.
ويمثّل تجريد مقاتلي “جبهة تحرير مورو الإسلامية” من سلاحهم خطوة رمزية أولى باتجاه تجريد قوة تشير الجبهة إلى أنها تضم 40 ألف مقاتل خلال السنوات المقبلة وقال بايسال عبدالله باغوندانغ (56 عامًا) والذي يؤكد أنه انخرط في أكثر من مئة معركة ضد قوات الأمن الحكومية منذ السبعينات “انتهت الحرب لم أعد أمتلك أسلحة نارية لكن يتوقع أن تستغرق عملية التسليم وقتًا طويلاً قبل قلب المشهد في منطقة معرضة للعنف بشكل يومي وانفجرت قنبلة زرعت في دراجة نارية متوقفة قرب سوق في بلدة إيسولان صباح امس قبل ساعات من موعد حضور الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي مراسم تسليم السلاح في سلطان قادرات الواقعة على بعد 40 كلم وأفادت الشرطة أن ثمانية أشخاص أصيبوا في الاعتداء الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية بحسب موقع “سايت” الأميركي لرصد المواقع الجهادية.