قالت الدائرة الأولى لباريس أنها تشعر بـ الاشمئزاز لـ وجود وزير الخارجية “في ديكتاتورية الملالي الإرهابية” جواد ظريف في باريس وأدان عمدة بلديات فرنسا جان فرانسوا لوغاريه في بيان زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى فرنسا وقال :وجدت لجنة رؤساء بلديات فرنسا لإيران ديمقراطية أنه من غير المجدي التفاوض مع النظام الإيراني.
وقال البيان : اكتشفنا أن الحكومة الفرنسية قد وافقت على قبول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي شارك شخصيًا في مشروع القصف الفاشل في تجمع في فيليبنت وقد شارك أعضاء «لجنة رؤساء بلديات فرنسا لإيران ديمقراطية» التي تدعم المقاومة الإيرانية تجمع فيليبنت في ذلك اليوم ومع العديد من الناخبين الآخرين كان يمكن أن نكون ضحايا لمثل هذه «المذبحة» واعلن “نحن بصفتنا «لجنة رؤساء بلديات فرنسا لإيران ديمقراطية» نتابع عن كثب الأخبار والأحداث في هذا البلد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفرنسية بعد الكشف عن دور النظام الإيراني في الهجوم ليست على مستوى الجريمة المخطط لها إن تقاعس فرنسا ضد النظام الإيراني بهذا الشأن غير مفهوم تماما بالنسبة لنا وأكد المسؤول الفرنسي : لا ننسى أن ظريف هو رئيس سفارات النظام الإيراني في جميع أنحاء العالم ورئيس الدبلوماسي الإيراني المعتقل والموجود حاليًا في السجن لتزويد الإرهابيين بالقنبلة لأنه كان يعتزم تفجير فيلبنت خلال العام الماضي تم ترحيل سفير وأربعة دبلوماسيين إيرانيين من مختلف الدول الأوروبية لتورطهم في أنشطة إرهابية باستخدام الحصانة الدبلوماسية تحت إشراف ظريف.