أعلنت بيونغ يانغ أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أشرف شخصياً على التجربة الصاروخية التي أجرتها بلاده والتي كانت اختباراً لـ”سلاح جديد” لم تحدّد ماهيته وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ كيم “اعتلى مركز المراقبة وأصدر توجيهاته” بشأن التجربة الصاروخية مشيرة إلى أّنه أعرب عن ارتياحه الكبير لنتيجة الاختبار الذي قالت سيول إنه كان عبارة عن إطلاق صاروخين بالستيين قصيري المدى باتجاه البحر.
وكانت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية أعلنت أنّ كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين من موقع قريب من مدينة هامهونغ في شمال شرق البلاد وقد قطعا مسافة 400 كلم قبل أن يسقطا في بحر الشرق المعروف أيضاً باسم بحر اليابان مرجّحة أن يكونا صاروخين بالستيين قصيري المدى وهذه خامس تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في غضون أسبوعين إذ أطلق الكوريون الشماليون مؤخّراً صواريخ قصيرة المدى في ما اعتُبر تحذيراً من المناورات المشتركة الأمريكية-الكورية الجنوبية وأتى إطلاق الصاروخين غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تلقى “رسالة رائعة” من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أوضح له فيها أنّ العمليات الأخيرة لإطلاق صواريخ جاءت ردّاً على التدريبات العسكرية المشتركة لواشنطن وسيول… وكتب ترامب في تغريدة أن كيم اعتذر في رسالة عن التجارب الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ وقال إنها أتت احتجاجاً على التدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية.