أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل 7 أشخاص بينهم شرطي في شمال موزمبيق وتبنت عناصر “داعش” هجوما آخر في شمال موزمبيق مطلع شهر يونيو الماضي في قرية ميتوبي الواقعة على بعد 150 كيلومترا شرقي نانغاد وأكد مسؤول محلي من ولاية كابو ديلاغو شمال البلاد أن الهجوم الذي استهدف الأربعاء الماضي قرية لودينغو في مقاطعة نانغاد أسفر عن مقتل شرطي وستة مدنيين بينهم طفلان من دون ذكر تفاصيل حول الأسلوب الذي استخدمه المهاجمون.
وبحسب موقع مجموعة “سايت” الذي يرصد مواقع الجماعات المسلحة نشر “داعش” بيانا يؤكد مسؤوليته عن هجوم الأربعاء وأن هذه هي المرة الثانية التي يتبنى فيها التنظيم هجوما في شمال موزمبيق وبدأ المسلحون منذ أكتوبر عام 2017 استهداف القرى المعزولة في كابو ديلاغو وهي محافظة غنية بالغاز الطبيعي وغالبية سكانها من المسلمين حيث أدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 250 شخصا وأجبر الآلاف على مغادرة منازلهم رغم الحضور القوي للشرطة والجيش في هذه المنطقة الحدودية مع تنزانيا.