حسب صحيفة “ذا صن” البريطانية للمرة الأولى في العالم تم عمل مهبل باستخدام جلد السمك البلطي لامرأة متحولة جنسيًا بعد أن بدأت أعضاؤها التناسلية في الانكماش نتيجة عملية جراحية فاشلة ويتمتع جلد السمك بثبات وقوة مثل جلد الإنسان ووفقًا للجراحين فإن ماجو البالغة من العمر35 عامًا لديها فرصة “حياة جنسية مناسبة” مع تعزيز ثقتها بنفسها بفضل جلد هذا المخلوق البحري.
وذكرت الصحيفة أن هذا الإجراء شديد التعقيد يشمل استخدام قالب “أكريليك” على شكل أنبوبي ملفوف بجلد أسماك المياه العذبة في شكل بيولوجي لإعادة بناء وتمديد منطقتها الحساسة في عملية تستغرق ثلاث ساعات وتضمنت العملية إدخال قالبين منفصلين لإنشاء العضو الجديد وتم دمج الجهاز الأول المثبت على الغشاء البحري داخل المهبل على مدار ستة أيام وعند الاتصال بجسم المريضة يعرض جلد السمك المعقم والخالي من الرائحة خصائص نمو الخلايا المحفزة وهو غني بالكولاجين من النوع الأول ومادة تعزز الشفاء وقوية ومرنة مثل الجلد البشري وفي تلك الأثناء فإن الغشاء السمكي المرتبط بجدران القناة المهبلية يعيد تشكيلها مثل الخلايا الجذعية حيث يمتص الجسم هذه الخلايا وتتحول إلى أنسجة خلوية مماثلة للمهبل الفعلي.