استبعد مسؤول كبير في البنتاغون وضع القوات العسكرية الأميركية التي تحركت إلى المنطقة في وضع الحرب على ايران وأشار إلى أن تحريك حاملة الطائرات “يو أس أس أبراهام لينكولن” إلى مياه الخليج قد يشمل وضع أربع قاذفات استراتيجية من طراز “بي-تو” في خدمة مجموعة لينكولن فيما لو دعت الحاجة وتحدث حرفيا بالقول “لا حرب أميركية-إيرانية تلوح في الأفق” وفق ما أورد راديو سوا الأميركي وأوضح أن الهدف الأساسي من التحركات في الخليج يتمثل في إظهار قوة الردع العسكرية الأميركية في وجه تهديدات إيران.
وتتكون مجموعة لينكولن البحرية الضاربة من حاملة طائرات “يو أس أس أبراهام لينكولن”، وسفينة “يو أس أس ليتي غولف” وسفينة “يو أس أس باينبريدج” وسفينة “يو أس أس نيتز” والفرقاطة الإسبانية “منديز نونيز” تحذير من نوع جديد وجهته الولايات المتحدة لإيران تمثل في إرسال قوة عسكرية إلى الشرق الأوسط ردا على التحذيرات المثيرة للقلق والمتصاعدة بحسب بيان الإدارة الأميركية وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت سربين من مقاتلات F-35A لدولة الإمارات في أبريل الماضي حيث أجرت هذه الطائرات أول هجوم لها على أهداف لداعش في العراق.