ظاهرة “الإسلاموفوبيا” أو الخوف المرضي من الإسلام والمسلمين إلا أنها في الواقع نوع من العنصرية قوامه جملة من الأفعال والمشاعر والأفكار النمطية المسبقة المعادية للإسلام والمسلمين حيث تجلت نتائج هذه الظاهرة في تنامي الأعمال العدائية ضد المسلمين والعرب وفي حق المساجد ومقابر المسلمين التي تعرضت للتدنيس في أكثر من مناسبة، كما ظهرت مجموعات من شبان اليمين تعتدي بشكل منظم ومنهجي على المسلمين في شوارع وأزقة المدن الأوروبية كلما سنحت لهم الفرصة.
فقد طالبت المنظمات المدنية المسلمة في سويسرا الشرطة بتوضيح عن سبب تغريم شاب أكثر من مائتي دولار لقوله “الله أكبر” في مكان عام ويقول الشاب إنه كان يحيي أقرانه خارج المركز الثقافي التركي في مدينة شافهاوزن عندما احتجزه ضابط يرتدي ملابس مدنية واقتيد إلى مركز للشرطة ثم تم تفتيشه وتغريمه وقال متحدث باسم جماعة مسلمة سويسرية إن التعبير يعتبر عاديا بالنسبة للمسلمين ولا يمثل مشكلة سوى للغرباء الذين يسمعونها في سياق الإرهاب.