قال مصدر رئاسي إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يبحث فرض حالة الطوارئ خلال اجتماع وزاري وأضاف المصدر أن الاجتماع تناول سبل تهيئة قوات الأمن لمواجهة الاحتجاجات في المستقبل في أعقاب أحداث الشغب التي اندلعت في باريس وتفاجأت شرطة مكافحة الشغب بخروج المحتجين في أحياء باريس الراقية حيث أحرقوا عشرات السيارات ونهبوا المتاجر وحطموا المنازل والمقاهي الفخمة الخاصة في اضطرابات هي الأسوأ في العاصمة منذ عام 1968.
ويمثل هذا الاضطراب التحدي الأصعب الذي يواجهه الرئيس الفرنسي منذ توليه رئاسة البلاد فيما تصاعد العنف والغضب العام من الإصلاحات الاقتصادية التي يقدم عليها الرئيس الشاب البالغ من العمر 40 عاما ولدى عودته لباريس قادما من الأرجنتين حيث شارك في قمة مجموعة العشرين، توجه ماكرون مباشرة إلى قوس النصر ليتفقد الأضرار التي لحقت بالمعلم الشهير خلال أحداث الأخيرة.