وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأرجنتين حاملا معه شعاره الشهير أمريكا أولا خلال هذه القمة سيسعى ترامب لتسليط الضغط على نظيريه الصيني والروسي خاصة فيما يتعلق بالتجارة وقضية أوكرانيا ترامب كان قد هدد بإلغاء لقاء مزمع مع فلاديمير بوتين على خلفية التوتر الأخير بين موسكو وكييف في المقابل يعول الرئيس الأمريكي على التوصل لاتفاق تجارة “عادل” مع بكين.
أما ماكرون جاء وشعبيته تتراجع ويطمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتحقيق تقدم كبير خاصة في مشروع إصلاح منظمة التجارة العالمية وأيضا المحافظة قدر الإمكان على اتفاق باريس للمناخ ووصل ماكرون إلى الأرجنتين بعد أيام ساخنة شهدت فيها شوارع العاصمة الفرنسية باريس احتجاجات اجتماعية ومواجهات حادة بين متظاهري حركة “السترات الصفر” والشرطة الفرنسية الزيارة أما رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي سينصب تفكيرها على الأوضاع الداخلية قبل عشرة أيام من تصويت حاسم للبرلمان على اتفاق “بريكسيت” خاصة مع تزايد رفض النواب المحافظين لتصويت الاتفاق ولمرحلة ما بعد البريكسيت وتعول لندن على إبرام اتفاق تجارة حرة مع حليفها الأمريكي أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل قمة العشرين بأريحية أكبر من تيريزا ماي إذ يشهد اقتصاد بلاده استقرارا بفضل انخفاض التضخم وتقلص العجز التجاري وسيكون للرئيس الروسي ثقل كبير في القمة بسبب تواجد بلاده في محور الملفات الدولية الساخنة كالحرب في سوريا والأزمة الأوكرانية والعقوبات الغربية والتوترات الأمريكية الروسية.