أعلنت عدة صحف أوروبية وفاة إيغور كوروبوف رئيس جهاز المخابرات في ظروف غامضة إيغور الذي تتهمه عدة دول غربية بالضلوع في سلسلة هجمات واغتيالات واتهمته بريطانيا بمحاولة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته بغاز أعصاب في مدينة سالزبري.
كما اتهمته هولندا بمحاولة اختراق موقع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في حين قالت وكالات مخابرات أمريكية إن المخابرات الروسية اخترقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016 وتنفي موسكو كل هذه المزاعم وزادت التكهنات بشأن مصير كوروبوف منذ تقرير غير مؤكد تداولته وسائل الإعلام الروسية يفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استدعاه بعد واقعة سكريبال ووبخه بشدة لأن العملية التي نجا منها سكريبال جعلت المخابرات العسكرية الروسية محط سخرية في الإعلام الغربي.