حسب وسائل إعلام محلية أقدمت السلطات الإيرانية على نبش قبر امرأة مسنة وذلك بعد مرور 4 أيام على دفنها في إحدى مقابر مدينة دوماوند كما ألقت السلطات الإيرانية بجثة المرأة والتي تدعى “شمسي أقدسي” بالمنطقة الصحراوية التي تقع فيها المقبرة بمنطقة جيلاوند القريبة من العاصمة طهران.
وأوضحت هذه الوسائل بأن نبش القبر جاء بسبب التحذيرات المتكررة لأتباع الطائفة البهائية بعدم أحقيتهم بدفن أتباعهم في مقابر مدينة “دوماوند” وأضافت أن السيدة المسنة شمسي أقدسي دفنت قبل أربعة أيام لكن أسرتها عثرت على جثتها في الصحراء خارج منطقة جيلاوند وفي سياق متصل قالت الباحثة الدينية “صديقة وسمقي” في حديث للإذاعة الألمانية في معرض إشارتها إلى العديد من حالات انتهاك حقوق أتباع الطائفة البهائية على مدى العقود الأربعة الماضية بما في ذلك الحرمان من التعليم والتوظيف والأعمال وأن هذه الحرمان ليس له معايير عقلانية أو دينية أو إنسانية أو أخلاقية.