في قصة فريدة قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن بعضا من الجنود الذين دخلوا مكتبه ومحاولين قتله تمكن من احتواءهم وتليين موقفهم بأن طلب منهم إجراء تمارين الضغط وانضم إليهم بنفسه في إجراء التمارين في جو من المرح حيث شوهد آبي يضحك هو والجنود وقال آبي أحمد لأعضاء البرلمان حينها شعرت بسعادة غامرة.
وتمكن رئيس الوزراء الإثيوبي من تحقيق إصلاحات كبيرة في البلاد خلال الأشهر الستة الماضية لكنه قال إن بعض القوات أراد تعطيل تلك الإصلاحات واضاف آبي لنواب البرلمان خلال جلسة لاستجواب الحكومة لم يكن دخول بعض أعضاء الجيش لمكتبي مروعا فحسب بل كان خطيرا أيضا لأنهم كانوا يهدفون لإعاقة مسيرة الإصلاح فبعد أن سيطرنا على الموقف سمعت بعض الأصوات التي كانت تقول: لقد هرب قبل أن نتمكن من قتله ووفقا لبعض التقارير ذهب بضع مئات من الجنود المحتجين وكان بعضهم مسلحا لرؤية رئيس الوزراء للمطالبة بزيادة رواتبهم وقد تسبب ذلك في إرباك شديد، أدى إلى إغلاق الطرقات في منطقة القصر الوطني مقر رئيس الوزراء وقطع خدمة الإنترنت لعدة ساعات وقال آبي لأعضاء البرلمان لولا تمارين الضغط لتصاعدت حدة المسألة لدرجة كبيرة وعلى الرغم من أن البعض قد يراها شيئا عاديا إلا أننا استخدمناها كوسيلة لتهدئة الوضع وأضاف تستخدم بعض التمارين الرياضية في الجيش كوسائل لتهدئة المشاعر.