حسب صحيفة الغارديان البريطانية أنقذت سفينة تحمل العلم البنمي مراهقا إندونيسيا بقي في البحر لمدة 49 يوما على متن قارب لصيد السمك وتم العثور على نوفيل أديلانغ البالغ من العمر 19 عاما والذي يعمل كمسؤول عن الإضاءة على سطح قارب للصيد، على مسافة 125 كيلومترا من الشاطئ.
وبحسب والده فإن نوفيل يعمل في هذه المهنة منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره وتكمن مسؤوليته في جذب الأسماك لصيدها وفي كل أسبوع يحضر شخص من شركته لجمع الأسماك من الشباك وتزويده بالطعام والماء والوقود وهذا القارب المصمم على شكل كوخ هو واحد من خمسين آخرين تملكهم الشركة، مثبتون بحبال وينتشرون بالقرب من الساحل، إلا أن الرياح القوية فصلته عن مرساته وجرفته إلى مسافة بعيدة وتمكن المراهق من النجاة حيث اعتمد على صيد الأسماك لنفاذ مؤونته بالإضافة إلى احتطابه من الكوخ لطهوها، بالإضافة إلى تصفية المياه بواسطة ملابسه لتقليل نسبة ملوحتها.