ذكرت صحيفة بوسطن غلوب انه يخضع حالياً أمريكيون يسافرون جواً لعمليات مراقبة وتتبع من قبل القوات الجوية الفدرالية في عملية بدأ تطبيقها منذ بضعة أشهر كجزء من برنامج سري يطلق عليه “الأجواء الهادئة” أو (السماء الهادئة) تقوده إدارة أمن النقل وهي دائرة تم إنشاؤها في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر وهذا البرنامج لم يُكشف عنه سابقًا ويستهدف على وجه التحديد المسافرين الذين لا يخضعون للتحقيق من قِبل أي وكالة ولا يخضعون لقاعدة بيانات فحص الإرهابيين.
وتستشهد الصحيفة بنشرة لإدارة أمن النقل صادرة في مارس تقول فيها إن الهدف من هذه المبادرة هو إحباط التهديدات للرحلات الجوية التجارية التي يشكلها إرهابيون مجهولون أو معروفون جزئيًا ويتم فحص جميع مواطني الولايات المتحدة الذين يأتون إلى البلاد تلقائياً لإدراجهم في البرنامج السري، كما ورد أن آلاف الأمريكيين خضعوا بالفعل للمراقبة في المطار وعلى رحلاتهم الجوية في إطار البرنامج ويظل المسافرون على قائمة المراقبة لمدة تصل إلى 90 يومًا أو ثلاث رحلات، ولا يتم إخطارهم مطلقًا بأنهم مدرجون على القائمة.