وفقا لوكالة “فرانس برس” ارتفع فائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة خلال يونيو ما سيؤدي إلى تزايد التوتر على الأرجح مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي فرض رسوما جمركية على ما قيمته مليارات الدولارات من البضائع الصينية معللا ذلك بممارسات تجارية غير منصفة. وتأتي الزيادة في الوقت الذي ارتفع فيه إجمالي التبادلات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بـ 13,1% للنصف الأول من العام الحالي رغم التوتر، وارتفع فائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة إلى 133,8 مليارات دولارات في الفترة بين يناير ويونيو وإلى 28,97 مليار دولار في يونيو الماضي في ما يشكل رقما قياسيا.
هذا الخلل في التوازن هو أساس استنكار ترمب إزاء ما يعتبره ممارسات تجارية غير منصفة تضر بالشركات الأميركية وتدمر وظائف في بلاده إلا أن وزارة التجارة الصينية حملت الولايات المتحدة في بيان مسؤولية تلك المشاكل وقالت إن الخلل في الميزان التجاري مبالغ به بسبب المشاكل الهيكلية في الولايات المتحدة وصرح متحدث باسم هيئة الجمارك يدعى هوانغ سونغبينغ في لقاء صحافي سيكون لهذا الخلاف التجاري أثر بالتأكيد على التجارة بين الولايات المتحدة والصين وانعكاس سلبي جداً على التجارة العالمية.