لجأت بعض النساء الأوغنديات إلى فرض ضريبة على العلاقات الجنسية من أجل معاقبة الأزواج الكسولين أو الذين لا يتحملون مسؤولية إدارة شؤون منازلهم المادية ويرى ناشطون في مجال حقوق المرأة في هذه الممارسة التي يزداد انتشارها في أوغندا مؤخراً وسيلة للنساء للدفاع عن حقوقهن في مجتمع يغلب عليه الطابع البطريركي وشهد العالم في السابق إضرابات عن الجنس في أفريقيا وغيرها من البلدان، وتعدّ هذه الممارسة إحدى أقدم وسائل الإضرابات التي عرفتها البشرية.
وتعاني أوغندا من مشكلة العنف ضدّ النساء بما تشهد فيها نسبة جرائم القتل والاغتصاب والخطف من أجل الحصول على فدى، ارتفاعاً في السنوات الأخيرة وبحسب الأرقام المتوفّرة، فإن أكثر من عشرين امرأة تمّ قتلهن في العام الماضي، ما دفع بسفراء دول كبيرة مثل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا إلى الانضمام إلى مظاهرات تندد بالعنف ضدّ المرأة في أواخر الشهر الماضي.