قالت وكالات دولية أن إسرائيل أبقت على احتمال إقامة علاقات في نهاية المطاف مع سوريا في ظل رئاسة بشار الأسد مشيرة إلى التقدم الذي تحرزه القوات الحكومية السورية في الحرب الأهلية المستمرة منذ سبع سنوات والتي توقع مسؤولون إسرائيليون في بدايتها أن تطيح بالأسد وخلال جولة للوزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في الجولان صعد من تهديداته باللجوء إلى القوة العسكرية إذا أقدمت سوريا على نشر قوات هناك وقال للصحفيين أي جندي سوري سيدخل المنطقة العازلة يعرض حياته للخطر لكن ليبرمان أقر فيما يبدو بأن الأسد سيستعيد السيطرة على الجانب السوري من الجولان.
ولدى سؤاله من قبل أحد الصحفيين عما إذا كان سيأتي وقت يتم فيه إعادة فتح معبر القنيطرة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا وما إذا كان من الممكن أن تقيم إسرائيل وسوريا نوعا من العلاقة بينهما قال ليبرمان أعتقد أننا بعيدون كثيرا عن تحقيق ذلك لكننا لا نستبعد أي شيءوربما تؤذن تصريحات ليبرمان بتبني نهج أكثر انفتاحا تجاه الأسد بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو حيث من المقرر أن يجري محادثات بشأن سوريا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.