كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حفيد عوفاديا يوسف الحاخام الأكبر لليهود والزعيم الروحي لحزب شاس المحافظ سيتزوج رجلاً وستعقد قرانه سيدة متدينة مثلية الجنس وأن عوفاديا كوهين سيتزوج الأسبوع المقبل بإسرائيلي ذَكَر يُدعى أميشاي لاندسمان وقد تربى في كنف جده عوفاديا يوسف بعد طلاق والديه حين كان صغيرا فكان للحاخام ذي الأصل العراقي، الأثر الكبير في تنشئته بحسب ما صرح كوهين ليديعوت أهارونوت وقد سبق للحفيد الزواجُ من سيدة وأنجب منها طفلين قبل أن يحصل الطلاق بينهما ويتحول كوهين إلى الاهتمام بجنس الرجال.
أما حفل الزواج الديني فستقيمه ناشطة مثلية تدعى زاهوريت سوريك وهي أيضا عضو في حزب يش عتيد (هناك مستقبل) بزعامة يائير لابيد والذي ينتقد ما يراه الإكراه الديني الذي يمارسه شاس الذي تأسس على يد عوفاديا يوسف جد كوهين وبما أنه لا يوجد هناك زواج مدني في إسرائيل فإن هذا الزواج سيكون رمزيا، ولن يحظى باعتراف السلطات في إسرائيل باعتباره زواجا فالدولة تعترف فقط بالزيجات التي يعقدها الحاخامات لكنها تجيز الشراكة والمساكنة بين مثليي الجنس.