في لحظة تاريخية وقع زعيما الكوريتين إعلانا مشتركا يتفقان من خلاله على العمل من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وجاء ذلك خلال عقد أول قمة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون ونظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن، منذ أكثر من عقد من الزمن، عند الخط العسكري الفاصل بين الكوريتين وقد أعلن الجانبان أنهما سيسعيان إلى عقد اتفاق بهدف إرساء سلام دائم ومتين في شبه الجزيرة.
وتضمن الإعلان المشترك أيضا وعودا بتقليص حجم الأسلحة ووقف الأعمال العدائية، وتحويل المنطقة الحدودية المحصنة إلى منطقة سلام، كما تضمن الإعلان تعهدا ببذل المساعي الرامية إلى إجراء محادثات متعددة الأطراف مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية. وأعلن الجانبان أنه لن تقع حرب في شبه الجزيرة الكوري ووعد كيم يونغ أون في هذا الخصوص بعدم إعادة مآسي الماضي وجاء في بيان أعقب القمة بين الزعيمين، أن الكوريتين ستنظمان عملية جديدة للم شمل العائلات المنفصلة منذ 65 من نهاية الحرب بينهما.