هرب رجل يشتبه بأنه العقل المدبر وراء سرقة 600 جهاز كمبيوتر كانت تستخدم في الهجوم على العملات الرقمية من الاعتقال في أيسلندا بحسب ما تقوله الشرطة. وهرب سيندري ثور ستيفانسون من نافذة سجن ذي حراسة أمنية ضعيفة وفر إلى السويد على طائرة ركاب كانت تحمل أيضا رئيسة وزراء أيسلندا بحسب ما تقوله وسائل إعلام محلية واستخدم الرجل جواز سفر رجل آخر، لكن السلطات تعرفت عليه من صور فيديو المراقبة.
وتقدر قيمة أجهزة الكمبيوتر المسروقة التي لا تزال مفقودة بحوالي مليوني دولار وكان ستيفانسون من بين 11 شخصا قبض عليهم في فبراير للاشتباه بضلوعه في القضية، وأطلقت عليه وسائل إعلام محلية لقب “لص البيتكوين الكبير” وسرقت أجهزة الكمبيوتر خلال أربع مداهمات على مراكز بيانات حول أيسلندا وهو موقع معروف بهذه المراكز لأن معظم الطاقة المتولدة هناك تأتي من مصادر لتجديد الطاقة وكان الرجل قد نقل قبل 10 أيام من هروبه إلى سجن سون المفتوح في منطقة ريفية جنوبي أيسلندا، على بعد نحو 95 كيلومترا من مطار كيفلافيك الدولي ولا تحيط بالسجن أي أسوار، ويتمتع السجناء فيه بسبل الوصول إلى الهواتف والإنترنت، بحسب ما ذكره موقع فيزير الإخباري المحلي في أيسلندا.