بدأت المدونة نسيم إقدام هجومها على إدارة يوتيوب التابعة لشركة “غوغل” متهمة إياها بفرض قيود على قنواتها كي تمنعها من الحصول على مشاهدات وعبر موقعها الرسمي “نسيم سابز” (النسيم الأخضر) بالفارسية نشرت عدة مقاطع تتحدث فيها حول تقليص الشركة الأمريكية لدخلها من عائدات الإعلانات. ومدفوعة بهذه الادعاءات هاجمت نسيم أقدام موظفي الشركة في وادي السيليكون جنوب سان فرانسيسكو باستخدام مسدس والنتيجة جرح رجل وسيدتين وقتل نفسها.
وتحدثت عائلة أقدام لصحيفة “تلغراف” عن غضب ابنتها من شركة يوتيوب، بل حتى أنها أبلغت الشرطة عن اختفائها، وعن نيتها “القيام بأمر ما”. فعلى مدى أسبوع قبل الحادثة، اختفت أقدام ولم تكن تجيب على هاتفها، ونقلت صحيفة “ذي ميركوري” أنها رددت مؤخرا يوتيوب دمر حياتي فقبل الحادثة كان للمدونة العديد من المقاطع المصورة باللغات الإنجليزية والفارسية والتركية، وبنسبة مشاهدات ومتابعات عالية، يعود أولها للعام 2011. وبعد الحادثة اختفت جميع حساباتها بما فيها ذلك الذي على فيسبوك.