في تقرير جديد له، قال موقع “سكاي سبور” أن العالم على موعد مع أغلى مباراة في تاريخ كرة القدم، حينما سيلتقي كل من مانشستر يونايتد بغريمه مانشستر سيتي في كلاسيكي المدينة يوم غد، متجاوزا بذلك قيمة لقاء الكلاسيكو الذي كان قد أقيم شهر نونبر سنة 2015.
وقال التقرير أن المباراة وبالإضافة أنها تعتبر فرصة جديدة للقاء بين الغريمين الاسباني بيب غوارديولا من جهة، والبرتغالي جوسي مورينهو من جهة أخرى، ستكون حدثا تاريخيا يجمع ما بين 22 لاعب تبلغ قيمتهم الإجماعية أكثر من 670 مليون جنيه استرليني.
فمن جهة مانشستر يونايتد، فتبلغ قيمة اللاعبين المنتظر مشاركتهم 350.55 مليون جنيه استرليني، يتقدمهم بول بوغبا صاحب الصفقة الاغلى في التاريخ بـ 93.25 مليون جنيه استرليني، يأتي بعده مواطنه أنتوني مارسيال بـ 57.6 مليون جنيه استرليني ولوك شو بـ 28 مليون أغلى اللاعبين الشباب الذين انتدبهم الفريق، بالإضافة إلى كل من خوان ماتا بـ 37.1 مليون وإيريك بايلي 30 مليون، ثم مروان فيلايني بـ 27.5 مليون ثم أخيرا قائد الفريق واين روني بـ 27 مليون جنيه استرليني، دون حساب قيمة زلاتان إبراهيموفيتش القادم من باريس سان جرمان إلى القلعة الحمراء في انتقال حر بعد انهاء عقده مع النادي الباريسي.
على الجهة المقابلة، تبلغ قيمة اللاعبين الذي من المنتظر مشاركتهم في لقاء القمة حاملين ألوان السيتي 321.85 مليون جنيه استرليني، يتقدهم البلجيكي كيفين في برويين بـ 54.5 مليون ثم المدافع الشاب جو ستونز بـ50 مليون ورحيم ستيرليغ القادم من ليفربول بـ 49 مليون ثم لاعب شالكة السابق ليوري 37 مليون جنيه استرليني، دون حساب القيمة الحالية لعدد من نجوم الفريق كالأرجنتيني سيرجيو أغويرو والإفواري يايا توري والإسباني خيسوس نافاس.
هذا وقال نفس التقرير أن الكلاسيكو الذي دار شهر نونبر من سنة 2015، أصبح ثاني أغلى مباراة في العالم، حيث بلغت 562 مليون جنيه استرليني، بمشاركة كل من غاريث بيل بـ 85.3 مليون وكريستيانو رونالدي بـ 80 مليون ولويس سواريز بـ 75 مليون و خميس رودريغيز بـ 63 مليون والبرازيلي نيمار بـ 48.6 مليون، في حين لم يتم احتساب قيمة بعض اللاعبين كليونيل ميسي نظرا لعدم انتقاله في صفقة تحدد ثمنه.
وأشارت الصحيفة أن قيمة لاعبي ريال مدريد وصلت 370.45 مليون جنيه استرليني، إلا الإنتقالات التي قام بها قطبي منشستر جعلت ديربهما الأغلى في العالم متفوقا على قيمة الكلاسيكو الاسباني.
هذا ومن المتوقع أن يتابع ملايين المشاهدين القمة الإنجليزية، بعد الثورة التي قام بها الفريقين الإنجليزين هذه المرة على مستوى صفوفهما وإدارتهما التقنية، بعد أن خرجت الكرة الإنجليزية خالية الوفاض السنة الماضية من جميع المشاركات الخارجية على مستوى كأس أبطال أوروبا أو الـ ” يوروبا ليغ”.