دائما في الدول المتخلفة والديكتاتورية تكون هناك فوارق كبير في الانتخابات الرئاسية فقد كان رئيس الليبيري سياسي يساري شغل منصب رئيس ليبريا بين عامي 1920 و1930 وسجل باسمه أكبر مفارقة انتخابية في التاريخ ففي الانتخابات الرئاسية عام 1927 ووفقًا للبيانات الرسمية فقد حظي كينغ بتأييد 234,000 صوت، وفي ذلك الوقت، لم يكن في ليبيريا سوى 15,000 ناخب مسجل فقط و سجلت الواقعة فيما بعد في موسوعة جينس كأكبر انتخابات مزورة في التاريخ.أما الزعيم الكوري الشمالى كيم يونج أون لم يكن يحتاج إلى انتخابات كي يصل إلى الحكم في بلاده فالرجل وصل إلى السلطة خلفًا لوالده كيم جونغ إيل إلا أنه حصل على نسبة 99٪ في الانتخابات البرلمانية التي ترشح لها ويذكر أن والده كيم جونغ إيل سبق له الفوز في استفتاء عام 2009 بنسبة 99.5% أما رئيس مصر السيسي فقد تحصل في 2014 على 94% من إجمالي عدد الأصوات المشاركة وهي نسبة مماثلة بشكل كبير لنسب عهود الديكتاتورية ما قبل ثورة يناير.
وأظهر استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أن فلاديمير بوتين فاز في انتخابات الرئاسة الروسية التي جرت يوم امس وحصل على 85.4 في المئة من الأصوات وقال الاستطلاع الذي أجراه معهد (في.تي.إس.آي.أو.إم) إن بافل جرودينين أقرب منافسي بوتين حل في المرتبة الثانية وحصل على 8.2 في المئة من الأصوات وأضاف الاستطلاع أن فلاديمير جيرينوفسكي زعيم الحزب الديمقراطي الحر جاء في المرتبة الثالثة وحصل على 4.3 في المئة من الأصوات بينما جاءت كسينيا سوبتشاك في المركز الرابع بحصولها على 2.1 في المئة من الأصوات.