قال وزير الداخلية الألماني الجديد هورست زيهوفر إن الإسلام دخيل على ألمانيا وحدد سياسات صارمة للهجرة في مقابلة مع صحيفة بيلد وأضاف زيهوفر إنه سيمضي قدما في خطة واسعة النطاق لتسريع وتيرة عمليات الترحيل وذلك في أول مقابلة شاملة يجريها منذ أدائه اليمين يوم الأربعاء. و زيهوفر عضو في حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الشريك في الائتلاف الحاكم الأكثر ميلا لليمين من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل. وقال الوزير إنه سيعتبر مزيدا من الدول آمنة مما سيسهل عملية ترحيل من ترفض طلبات لجوئهم.
وتسببت تلك التصريحات في وضع الوزير في صدام مباشر مع المستشارة أنجيلا ميركل التي جددت التأكيد على رأيها السابق بأن الإسلام جزء من ألمانيا حتى وإن كانت البلاد تتميز تقليديا بطابع الديانتين المسيحية واليهودية وتأتي تصريحات وزير الداخلية بعد أن خسر المحافظون بزعامة ميركل وشركاؤهم الديمقراطيون الاشتراكيون مقاعد لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا المعادي للهجرة في انتخابات العام الماضي ويحرص زيهوفر بالتحديد على إظهار أن حزبه يتصدى للهجرة قبل الانتخابات الإقليمية التي ستجرى في بافاريا في أكتوبر والتي من المتوقع أن يدخل خلالها حزب البديل من أجل ألمانيا برلمان تلك الولاية.