وكالات / ففي 26 يناير 1998 قال الرئيس الأمريكي بيل كلينتون جملته الشهيرة “لم أقم بعلاقات جنسية مع هذه المرأة” ما أدى إلى استجوابه بعد أن تبين كذبه تحت القسم حول علاقته مع مونيكا لوينسكي. واليوم وبعد أن تعاقب على رئاسة الولايات المتحدة 3 رؤساء عقب فضيحة كلينتون جاء دور دونالد ترامب ليكون محط شبهات بأنه دفع 130 ألف دولار لنجمة أفلام إباحية لقاء صمتها حول علاقتهما مثل هذه المعلومات من شأنها منطقيا نسف أي مسيرة سياسية في الولايات المتحدة لكن الملياردير أثبت أنه ليس كالآخرين وهذه القضية ليست حتى الأكبر هذا الأسبوع بحسب آرون بليك أحد مراسلي صحيفة واشنطن بوست.
وتنسب مراسلة مجلة نيويورك أوليفيا نوزي عدم الاكتراث الظاهر لدى الرأي العام والصحف إلى ما يمكن تسميته بـالسأم من فضائح ترامب وقالت نوزي في مقابلة مع برنامج “مصادر موثوقة” على شبكة “سي إن إن” ترامب لديه العديد من الفضائح من هذا النوع حتى غدا ذلك مملا لدينا جميعا.